أخبار وتقارير

مساع دولية حثيثة لإقناع قيادات جنوبية في الخارج بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني

يمنات – الخليج

كشفت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء عن مساع دولية حثيثة لإقناع قيادات جنوبية معارضة في الخارج بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي من المقرر أن يعقد في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل .

وأشارت المصادر إلى أن ثمة مساعي دولية دشنها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والحكومة البريطانية لإقناع قيادات جنوبية تتواجد في الخارج من أبرزها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .

 

وأكدت المصادر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أبلغ مستشار الأمين العام للأمم المتحدة موافقته على مطالب تقدمت بها قيادات جنوبية في الخارج من أبرزها حيدر أبوبكر العطاس، رئيس الوزراء السابق كاشتراطات للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني من أهمها عدم تحديد سقف ثوابت مسبقة للحوار الوطني وأن تدرج القضية الجنوبية ضمن أولويات أجندة أعمال المؤتمر .

واعتبرت المصادر أن قرار الرئيس هادي بتوسيع تمثيل قوى الحراك الجنوبي ضمن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني يندرج ضمن المساعي الرئيسة القائمة الهادفة الى تذليل الصعوبات التي تواجه مساعي عقد المؤتمر وتهيئة أجواء مواتية لإنجاحه، الذي يعول عليه في تسوية الكثير من التباينات والخلافات الناشبة بين مختلف الأطراف السياسية الفاعلة في الساحة اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى